/ , / تعليق الشيخ ياسر برهامي على حبس فتيات الاسكندرية

تعليق الشيخ ياسر برهامي على حبس فتيات الاسكندرية

من خلال موقع "صوت السلف" قام الشيخ ياسر برهامي بالتعليق على أمر حبس فتيات الاسكندرية 11 عاما ، و ذلك ردا على سؤال من أحد زوار الموقع الذي يشرف عليه برهامي بنفسه .
نص السؤال كان :

1- كيف ترى فضيلتك ما وصلنا إليه من القمع العلني مِن قِبَل وزارة الداخلية، وهذا الظلم في الاعتقالات، وإصدار الأحكام لطلاب وطالبات في زهرة العمر، تصدر الأحكام عليهن بـ 11 سنة! مما يعني تحطيم مستقبلهن، ولا حول ولا قوة إلا بالله؟!
2- ماذا دورنا نحن معاشر الشباب الذي يريد أن العدل وتحقيق مصلحة البلاد والعباد في ظل ما يحدث؟
3- نعلم أن العبء على كاهلكم ثقيل، ولكن كلما ألمت مُلمَّة سمعنا مَن يقول: أين الدعوة؟ وأين الحزب؟ وأين... ؟ وأين... ؟ وآخرها ما تقدم في النقطة الأولى.


أما الجواب من برهامي ـ سنترك لكم حرية التعليق لوصف هذا الرد - كان كالتالي : 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فحسبنا الله ونعم الوكيل.
2- ما زال خيارنا عدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان.
3- وهل كانت الدعوة أو الحزب هم الذي تسببوا في هذه المآسي أو أمروا بها أو أقروها؟! أم خيار الصدام غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، بـ"ميزان الشريعة" الذي يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!
ومن ذلك: مصلحة بقاء الدعوة إلى الله -تعالى- في المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الأبعاض والجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال؛ فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب في هذه المصالح أم يهدمها؟!
وهل كان قرار مَن ضيَّع كل ذلك "مِن أجل البقاء في كرسي الحكم" دون إقامة للدين، ولا سياسة للدنيا بالدين "بل ولا بغير الدين!" هو الذي كان يلزمنا متابعته؛ لندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!
الله المستعان.

صورة من نص السؤال و الاجابة على موقع صوت السلف : 


امسك فلول :

افضل الاخبار الحصرية
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
ن